شارك عميد كلية التقانات الاحيائية أ.م.د. مهند جواد كاظم في مناقشة أطروحة دكتوراه في كلية الطب جامعة بابل عن تحضير ودراسة ناقل دوائي بوليمري في علاج النساء المصابات في سرطان الثدي
جرت صباح يوم الخميس الموافق 25 / 6 / 2020 مناقشة طالب الدكتوراه ( حمزه
هاشم كزار ) في كلية الطب جامعة بابل فرع الكيمياء الحياتية ، وعلى منصة Zoom Meeting free الالكترونية وحسب
توجيهات الوزارة ورئاسة جامعة بابل نظرا لظروف تفشي وباء كورونا , وقد حضر
المناقشة رئيس الفرع الأستاذ الدكتورة مها فاضل سميسم وعدد من التدريسيين وطلبة
الدراسات العليا في فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية مع الالتزام بجميع التعليمات
الخاصة بالمناقشات العلمية المعمول بها وقد كان عنوان الأطروحة (دراسة عامل
الاستنساخ المحث بنقص الاوكسجين الاول الفا ومؤشر مستقبلات الأوستروجين في النساء
وخطوط الخلايا المصابة بسرطان الثدي)
(Study the Gene Expression of Hypoxia Inducible Factor-1 Alpha mRNA and
Estrogen Receptor Index in Women and Cell lines with Breast Cancer)
وتألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور مفيد جليل عوض رئيسا وعضوية كل
من الأستاذ الدكتور عمر فاروق عبد الرشيد والأستاذ المساعد الدكتور مهند جواد كاظم
والأستاذ المساعد الدكتور علي جابر المعموري والاستاذ المساعد الدكتورة ابتسام
فارس محمد والاستاذ الدكتور مؤيد عمران الغزالي عضوا ومشرفا والأستاذ الدكتور
مشتاق عبد العظيم وتوت عضوا ومشرفا.
حيث وضح الطالب ان الدراسة تهدف الى اولا" دراسة التعبير الجيني
للموروثهHIF-1A mRNA وكذالك)ERI مؤشر مستقبلات الأوستروجين (في النساء العراقيات المصابات بسرطان الثدي
,ثانيا" تحضير الناقل النانوي لدواء ايفروليمس المثبط لمسار mTOR وهذا البوليمر هو PLGA-TPGS-EV-FOL محاطا"
بجزيئات الفولات لغرض ارتباط النانو الدوائي بمستقبلات الفولات ذات الانقسام
الكبير في الخلايا السرطانية وهذا البوليمر تم تجربته على خطوط خلايا سرطان الثدي
من نوعMCF-7 لبيان تأثيره على مسارات الموت المبرمج للخلايا السرطانية, انتقال سكر
الكلوكوز الى داخل الخلايا لتغذيتها وانتاج الطاقة وعلى عميلة تكوين الاوعية
الدموية الجديدة التي تمد الخلايا السرطانية بالدم لتكون الورم. شملت الدراسة 120
امرأة عراقية مصابة بسرطان الثدي وكان قسم منهن في المرحلة الاولية من الإصابة
وقسم اخر يأخذن العلاج الكيمياوي بعد اجراء او عدم اجراء العمليات الجراحية لإزالة
الورم من الثدي المصاب و120 امرأة اخريات من الاصحاء متقاربات في العمر ومؤشر
الوزن كمجموعة سيطرة.
طرق العمل التي استخدمت في قياس مستويات ERA و ERB و GLUT-1 و CD44 و VEGFهي استخدام تقنية
الاليزا اما قياس مستويات التعبير الجيني للجينين للمورثتين HIF-1A و FOLRتم بوسطة ال PCR الكمي اللحظي) qRT-PCR (بعد استخلاص ال RNA الكلي من الدم
المسحوب حديثا من مجموعتي المرضى والمجموعة الضابطة وتحويله الى الدنا المتطابق له (cDNA).
قسمت الدراسة الى جزئيين كان الأول دراسة كيموحيوية وجينية اما الجزء
الثاني فكان دراسة تصنيع ناقل بوليمري للدواء المثبط لمسار mTOR
شملت الدراسة التأثير القاتل للدواء النانوي مقارنة بالدواء الحر غير
النانوي على خطوط الخلايا السرطانية MCF-7 وبينت ان هناك فرق احصائي ملحوظ بين نسبة الخلايا
3 ايام مقارنة بنسبة قتل 13% في فترة حضن يوم واحد مع الدواء النانوي. كما بينت
الدراسة ان نصف الجرعة القاتلة 50% من الخلايا اي IC50 كانت 1.04 W/W% للشكل النانوي B لدواء ايفروليمس.
اقترحت هذه الدراسة عن طريق تطبيق برامج الحوسبة
ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت، والمعلومات الموجودة في بنك بيانات البروتين (PDB) وأداة homology البروتينية phyre2 هناك تفسير لتثبيط بروتين HIF-1A ، قد يكون سبب ارتباط EV في مواقع أخرى يختلف عن المواقع الخاصة في تحفيز اضافة الهيدروكسيل أو
الاستلة التي تعزز مسار التحطيم الطبيعي لهذا البروتين . واستنتجت الدراسة أن
تحضير وتعديل الاشكال النانوية للناقل البوليمري النانوي لدواء ايفروليمس والمزود
بالفولات لاستهداف الخلايا السرطانية ربما سيساهم في تقليل الكلفة الكبيرة للدواء
وكذلك لتقليل الأثار الجانبية التي يسببها عقار EV الحر على المرضى. وبعد
مناقشة مستفيضة تم قبول الاطروحة لاستيفائها ضوابط قبول الاطاريح الجامعية. مبارك
للطالب وللأستاذة المشرفين والسادة المناقشين مع تمنياتنا للجميع بالمزيد من
التفوق والنجاح خدمة